ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة بترقب كبير، مصر ما بعد الثورة، ويعلقون آمالا وأحلاما كبيرة على التغيير الذي حدث في بلاد النيل.
فالفلسطينيون في القطاع، الذين اكتووا بنار الحصار الإسرائيلي وتضييق النظام السابق، يعولون على تسهيلات مصرية كبيرة متوقعة لتنعكس إيجابا على طريقة حياتهم.
وتبدأ هذه التسهيلات بفتح معبر رفح ولا تنتهي بإمداد غزة بالغاز والكهرباء التي يقننها الاحتلال عنها، وبينهما كثير من الآمال لافتتاح منطقة تجارة حرة على الحدود بينهما.