من يشغلك بالداء**ولا يدلك على الدواء**اشد الاعداء

وفى كل مواقع الاعلام!


تجد تجار الكلام!


تعلموا الكثير!


من الأمور!


لكن قلوبهم فقيره بحرمانها من نور الأيمان!!!



يبالغون فى تصوير قدرة عدوك!



وهوان قدرك!


لينهار كيانك!


وتفقد ثقتك!


بربك!


وبنفسك!



يسهبون فى وصف الداء!



ولا يعلمون شيئا عن الدواء!!!



يعطونك مغلوط معلومات!



ومصنوع احصائيات!!!



يشغلونك بالفرعيات!


ويلهونك عن الاساسيات!


كمن يرى خطرا يترصدك من هنا!



فيقول لك:ادر وجهك وانظر هناك!!!



يشهرون بعيوب الكثير!


ولم ينظروا مرة واحدة لعيوبهم بنفس المناظير!!!



يكتبون ويتكلمون!


اكثر مما يسمعون ويقرأون!!!



يصبغون كل العالم حولك بالسواد!


وان الموت والانهيار والضياع قادم سريعا اليك من كل واد!!!



يفتحون كل الكتب فى سبيل الحصول على الشهادات!



التى تضمن لهم وافر الرزق وعالى الدرجات!



وكتاب ربهم !



الذى فيه خيرهم!



دنياهم وآخرتهم!



خلف ظهورهم!!!!!!!



يستعرضون امامك من العلماء!


واشباه العلماء!


اسماءا واسماء!!!


ليقنعوك بزائف تميزهم فتبايعهم وتقدم لهم الولاء!!!



لكنهم ابدا لايذكرون امامك حكمة وعلو قدر وصائب فكر ورشد امر سيد الأنبياء!!!



عليه الصلاة والسلام الذى علم كل العلماء!!!



لأنهم تعلموا على يد من بين لهم ان دينهم عار يجرهم للوراء!



ولا يدرون انهم فعلا بعيدا عن دينهم وحب ربهم ونبيهم هم فعلا ليسوا من العقلاء!!!


فأهل العقل لهم ميزان يجعلهم يختارون مايحقق لهم الفوز والنصر والعافيةوالشفاء!



اما اشباه العلماء!


الذين ماتعلموه مجرد نقش على ماء!


فهم اكثرخطرا علينا من الأعداء!


وهم اصل كل بلاء!!!



يصدوننا عن طريق النجاة!


ويريد كل منهم ان يجرنا خلفه رغم جهله وعماه!!!



احذرهم!


فهم!


مصدر كل هم!



وغم!!!


وعد لمن خلقك وصورك من العدم!


وعلمك على يد حبيبه ونبيه صلى الله عليه وسلم مالم تكن تعلم!


ستنجوا بعون الله وتنجوا امتك وتنتصر على كل من اساء وظلم!


اما عن عاقبة امر هؤلاء فلا تتألم!


فقد فضلوا التيه مع شياطينهم واعرضوا عن يد خير امتدت اليهم لتنقذهم من ربهم الأكرم!!!!!!!!!

وتتعجب فى عصرنا البائس الحزين!

من احوال الكثرة من المسلمين!

دائما يشتكون!

من العذاب والذل المهين!


وتجمع اعدائهم حولهم يرجون لهم الشر كل حين!

وياويل العامة من المسلمين!

من ابنائهم من اشباه المتعلمين!!!

تحملوا نفقة تعليمهم سنين!

على ان يكونوا لهم سندا ويساعدونهم بعلمهم ويكونوا بعد الله لهم نعم المعين!


فكانت الكارثة ان ابنائهم تعلموا كثيرا من علوم اكتساب لقمة العيش واصبحوا فى علوم الدين!


من الجاهلين!!!

افتوا بغير علم فأفقدونا الحلم وتركونا ضائعين!!!

والمصيبة الكبرى انهم يسخرون من آباءهم ويسفهون آراءهم فى حين!

انهم لافكر لهم ولا هوية تميزهم بين العالمين!

ان كانوا لايدرون فتلك مصيبة واذا كانوا يدرون فالمصيبة اعظم والامر مشين!


لن يصلح آخر امرنا الا ماصلح به اوله فعسى الله ان يرحمنا ويأت بقوم أخرين!


يعيدوا للفكر الاسلامى نوره ويمسحون عنه مااضره من تخبطات اولاده التائهين!


فللدين رب يحميه يتكفل بنصرته اذا الكل قلت حيلته والتاريخ شاهد على ان بعد كل عسر وبلاء مبين!


من الله القدير يسر ونصر يفرح قلب المسلم الحزين!


ويسر الناظرين!!!!!